مطلوب مراسلين وكتاب للمدونة ،من يجد فى نفسه الرغبة يرجى المراسلة على البريد الاليكترونى monshah_city@yahoo.com مدونة مدينة المنشاة

السبت، 26 فبراير 2011

المنشاة والآثار

2
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:ها نحن اليوم نبدا بنشر اول موضوع عن مدينة المنشاة وللامانة فان هذا الموضوع مقتبس من مقال تم نشرة بجريدة المصرى اليوم ولكن نظرا لاهمية الموضوع قمنا باعادة نشره لحضراتكم

كشف حادث تنقيب عن آثار في منطقة المنشأة بسوهاج عن إهمال وتقاعس من مسؤولي المجلس الأعلي للآثار.
أكدت أن المنطقة تحتوي علي معبد أثري جديد للإله «زيوس».
قال عاطف وليم أسعد، مدير هيئة آثار المنشأة وجرجا: تعود أهمية هذا الأثر إلي تكوين فكرة عن تصور لبانوراما لموقع أثري متكامل، حيث يوجد معبد من العصر اليوناني الروماني، حيث كان لدينا من قبل جزء آخر من المعبد، كشف عنه عن طريق القبض علي لص كان ينقب عن الآثار أسفل منزله، وتمت مصادرة المنزل، واستكملنا الحفر،
 وأسفر عن وجود غرفتين توجد بهما قاعدتان من الجرانيت الأسود الخاص بالمراكب المقدسة التي كانت تستخدم في الحفلات والأعياد الدينية اليونانية، والتي كان اليونانوين يتقربون بها إلي المصريين عن طريق عبادة آلهتهم، وتقديمها إلي الآلهة اليونانية مثل «أبيس العجل»، وهكذا تم دمج هذه الآلهة وتوحيد الآلهة الفرعونية واليونانية.

وأكد طارق محمود، مفتش آثار بالمنشأة، أن هذه الاكتشافات تؤكد لنا وجود معبد بطلمي كبير، وهو حتي الآن لم يحدد مكانه، وإذا كان لبطليموس الثاني أو الإله «زيوس» أبو الآلهة اليونانية، والذي ظهر في مدخل المعبد الذي تم اكتشافه.

وقال: في عام ١٩٩٠ تم القبض علي مواطن أثناء تنقيبه عن الآثار خلف المعبد الذي كشف عن مدخله الآن، ومن وقتها طلبنا من المجلس الأعلي للآثار إخلاء ٧٧ منزلاً حتي يتسني لنا الحفر بدقة، وكشف باقي غرف المعبد، لأنه في نفس الوقت تم الكشف عن غرفتين بهما قاعدتان لمركبتين للاحتفالات المقدسة، وللأسف لم يتم الموافقة علي إخلاء تلك المنازل، وتمت مصادرة منزل المواطن الذي كان ينقب عن الآثار، ولم يتم تعويضه لأنه يعتبر لص آثار..
 وأضاف علي أبوزيد علي، مفتش آثار بالمنشأة، أنه تمت مخاطبة المجلس الأعلي للآثار بهذا الاكتشاف، وكتب تقرير عنه تضمن طلب إزالة بعض المنازل المقامة علي جدران المعبد، والتدابير المالية لعمليات الحفر حتي نربط الجزء الخلفي الذي توجد به غرفتان، والجزء الأمامي وهو مدخل المعبد الذي يوجد به تمثال الإله «زيوس» أبو الآلهة اليونانية، الذي اكتشفه لصوص الآثار.

وقال: إن المنشأة يوجد بها أقدم مشروع للصرف الصحي، وتم اكتشاف مجري للصرف الصحي عبارة عن مجرات بالطوب الأحمر أشبه بالقباب، ويرجع إنشاء هذه المدينة البطلمية علي أساس قرية مصرية قديمة، وهي قرية فرعونية تم العثور علي بعض الآثار الفرعونية القديمة بها، مثل الفخريات والتمائم الصغيرة التي كانت تعلق في عقود صغيرة للأطفال والنساء، وأكد أن الموضوع رفع للمجلس الأعلي للآثار لإعطاء التعليمات لنا والتصرف، ولم يتم الإفادة فيه حتي الآن.

وأشار الدكتور يحيي المصري، رئيس قسم الآثار بكلية الآداب جامعة المنصورة، إلي أن المسؤولين أهملوا آثار المنشأة، ولايوجد اهتمام بها، وتركوها للصوص يعبثون بها كما يشاءون، وسرقتها في أي وقت، وقال: إن البعثات الأجنبية التي تنقب عن الآثار التابعة للمجلس الأعلي للآثار لم تدخل المنشأة في أي وقت من الأوقات، رغم أنها منطقة أثرية، وأهم ثاني مدينة بطلمية بعد الإسكندرية.

أما الدكتور محمد عبدالستار، نائب رئيس جامعة سوهاج، وأستاذ آثار مصر القديمة، فقال: إن منطقة المنشأة تحتها مدينة يونانية كاملة، وهي الوحيدة علي مستوي العالم التي لم يتم الكشف عنها، وأكبر سرقات للآثار وقعت بها، ويتم خروج الآثار من أماكنها يومياً عن طريق لصوص الآثار المحترفين، لذلك لابد من تحديد المسح الأثري، وتحديد المواقع الأثرية ووضع حراسة مشددة، لأن وجود مدينة أثرية كاملة تحت الأرض، لا ينبغي أن يعبث به أحد


الحمدُ للهِ على ما كانَ وما سيكونُ اللهُمَّ صَلِّ وسلّم وبارك على سيدنا مَحَمّدٍ النبيّ الأميّ الهادي إلى سبيل الحقِ وعلى آله وصحبه أهل الصفاءِ عَدَدَ ما أحاط به علمُك وخطَّ به قلمُك وأحصاهُ كتابُك . وارضَ اللهمّ عَنْ أبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليّ وعَن الصحابةِ أجمعين وعَن التابعين وتابعيهم بخيرٍ وإحسانٍ إلى يوم الدين .










Hassan el-Sheikh
إقرأ المزيد Résuméabuiyad
 
الحقوق محفوظة لـمدينة المنشاة | تعريب و تطوير : blogger templates
Pro Indexer Free Premium Blogger theme by Introblogger